## الفصل ... : هواجس الماضي، بريق المستقبل **يبدأ الفصل بلمحة عن عالم ما قبل الثقوب السوداء، عالم اعتيادي مُسالم، سرعان ما تحوّل إلى جحيم بسبب غزاة مجهولين أتوا من تلك الثقوب.** **نرى كيف ظهر "النوع الخاص" من البشر، أولئك الذين امتلكوا قدرات خارقة لمواجهة هذا الخطر الداهم. لقد ضحّوا بأنفسهم لإنقاذ البشرية، لكنهم قوبلوا بالخوف والنبذ.** **ينتقل بنا المشهد إلى الحاضر، حيث يقف بطلنا الشاب أمام قبر، حزينًا على ما يبدو. إنه يتلقى اتصالًا هاتفيًا من سيدة غامضة، تخبره بأنّها تعرف هويته الحقيقية، وأنه ينتمي إلى "النوع الخاص".** **يُصدم بطلنا، فماضيه غامضٌ عليه، لكنّ السيدة تؤكد له أنّها ستخبره بكل شيء. تُرسل له صورة لبطاقة تعريف، تحمل اسمه وصورة له!** **في هذه الأثناء، يتعرض البطل لهجومٍ مباغت من مجموعةٍ مُسلحة. يُظهر براعة قتالية مذهلة في صدّهم، مُلمّحًا إلى قوته الكامنة.** **تستمر السيدة الغامضة في الاتصال به، مُحذرةً إياه من الخطر المُحدق به، ومُطمئنةً إياه في نفس الوقت أنّها ستكون بجانبه.** **تُخبئه في مكانٍ آمن، وتكشف له عن هويته الحقيقية. إنه ينتمي لعائلة عريقة من "النوع الخاص"، عائلة قوية، حاربت بشراسةٍ لحماية البشرية.** **تُخبره السيدة أنّها كانت صديقة والديه، وأنّها ستحميه كما لو كان ابنها. يتأثر البطل بكلامها، ويُصمم على معرفة المزيد عن ماضيه وعن عائلته.** **ينتهي الفصل بابتسامةٍ غامضة ترتسم على وجه السيدة، وبطلنا مُصممٌ على خوض رحلةٍ محفوفةٍ بالمخاطر لاكتشاف الحقيقة.**